دین وزندگی1
خطبه بدون الف و خطبه بي نقطه امام علي(ع)
حضرت علی علیه السلام از نظر بیان وسخنوری در اوج بلاغت وفصاحت کلام بودند واز جمله بیانات ویِِژه وناب این حضرت دوخطبه بدون الف وبدون نقطه می باشد.
خطبه بدون نقطه امیر المومنین علی (ع)عبارت است از:
‹‹الحمد لله اهل الحمد و ماواه و له اوكد الحمد و احلاه و اسرع الحمد و اسراه و اطهر الحمد و اسماه و اكرم الحمد و اولاه , الحمدلله الملك المحمود و المالك الودود مصور كل مولود و مآل كل مطرود, ساطح المهاد و موطد الاطواد و مرسل الامطار و مسهل الاوطار, عالم الاسرار و مدركها و مدمرالاملاك و مهلكها و مكور الدهور و مكررها و مورد الامور و مصدرها, عم سماحه و كمل ركامه و همل , وطاوع السوال و الامل و اوسع الرمل و ارمل , احمده حمدا ممدودا و اوحده كما وحه الاواه , و هوالله لااله للامم سواه و لا صادع لما عدله و سواه ارسل محمدا علما للاسلام و اماما للحكام و مسدد اللرعاع و معطل احكام ود و سواع , اعلم و علم و حكم و ائحكم , اصل الاصول و مهد, واكد الموعود واوعد, اوصل الله له الاكرام و اودع روحه السلام , و رحم آله واهله الكرام , ما دمع رائل و ملع دائل و طلع هلال و سمع اهلال . اعملوا رعاكم الله اصلح الاعمال و اسلكوا مسالك الحلال , و اطرحوا الحرام و دعوه واسمعوا امرالله وعوه و صلوا لارحام وراعوها و عاصوا الاهوائ و اردعوها و صاهروا ائهل الصلاح والورع , و صارموا رهط اللهو والطمع , و مصاهركم اطهرالاحرار مولداو اسراهم سوئددا واحلاهم موردا وها, هو امكم و حل حرمكم ممسكا عروسكم المكرمه و ماهر الهاكما مهر رسول الله (ص ) ام سلمه و هو اكرم صهر اودع الاولاد و ملك ما اراد, و ماسها مملكه ولاوهم , ولاوكس صلاحه ولاوصم , اسال الله لكم احماد وصاله و دوام اسعاده والهم كلا اصلاح حاله و الاعداد لمآله و معاده وله الحمد السرمد والمدح لرسوله احمد(ص )؛ حمد و ثناء خداوندي را كه اهل حمد بوده و جايگاه آن مختص او ميباشد و برترين و شيرين ترين و سريع ترين و گسترده ترين و پاك ترين و بالاترين و گرامي ترين و سزاوارترين حمدها بر ذات او باد. سپاس خداوندي را كه پادشاهي است مورد ستايش و مالكي است بسيار مهربان و با محبت هر مولودي را صورت مي بخشد و هر طرد شده اي را ملجائ و پناهگاه است . گستراننده دشت ها و صحراها و برپا كننده كوه ها و بلندي هاست , فرو فرستنده باران ها و آسان كننده مشكلات و نيازها است , عالم و دانا به همه اسرار و درهم كوبنده و نابودكننده همه پاداش ها است . روزگاران را به سرانجام رسانده و آنان را مجددا به عرصه وجود مي آورد و مرجع و مصدر همه امور اوست جود و عطايش همه چيز را در برگرفته جز ابر بخشش او با كمال ريزش , همگان را فرا گرفته است , خواسته ها و اميدهاي بندگان را برآورده نموده و به ريگزاران افزوني و توسعه بخشيده است . حمد و ستايش مي كنم او را حمد و ستايشي بي انتها و يگانه اش مي شمارم همان گونه كه بنده دعاكننده گريان او را يگانه مي شمارد و اوست خداوندي كه امتها را خدايي جز او نيست و كسي نيست كه آنچه را كه او برپاو تنظيم كرده در هم فرو ريزد او محمد(ص ) را پرچم هدايت و نشانه اسلام و امام حكمرانان و استواركننده پيشوايان و تعطيل كننده احكام بت هايي چون ود و سواع قرار داد, او (پيامبر) به بندگان خدا حقايق را اعلام نموده و به آنان تعليم داد و در ميان آنان حكم رانده و امور را استحكام بخشيد واصول اساسي را پايه گذاري كرده و آنها را ترويج نمود و بر قيامت تائكيد بسيار داشت و آنان رااز آن بيمناك ساخت . خداوند آن حضرت را از اكرام خويش بهره مند سازد و به روانش درود فرستد و به آل و اهل بيت بزرگوارش رحمت عنايت فرمايد تا مادامي كه دندان نهاني در دهان مي درخشد و گرگ مي درد و ماه طلوع مي كند و بانگ لا اله الا الله به گوش مي رسد. خداوند شما را حفظ نمايد, بهترين اعمال را انجام دهيد و به راه هايي رويد كه حلال است و راه هاي حرام را ترك گفته و از آن دست برداريد. فرمان خداوند را گوش داده و آن را به خاطر بسپاريد و با اقوام و خويشاوندان پيوند و ارتباط داشته و حقوقشان را مراعات نماييد با هواها و خواهش هاي نفساني مخالفت نموده و خويشتن را از آنها حفظ كنيد. با اهل درستي و تقوا وصلت و ازدواج نماييد و خود را از قومي كه سرگرم دنيا و طمع دنيوي اند جدا سازيد. اين كسي كه اكنون داماد شما گشته و با شما پيوند نموده , پاك زاده ترين آزادگان و شريف ترين آنان بوده و از بهترين روش در ميان آنان برخوردار مي باشد. او اينك به سوي شما آمده و به حريم شما وارد گشته در حالي كه عروس بزرگوار شما را گرفته و مهريه او را همان مقدار قرار داده كه رسول خدا آن را براي همسرش ام سلمه قرار داده است . او (رسول خدا) بهترين دامادي بود كه فرزنداني را به وديعه نهاد و آنچه را كه خواست به دست آورد و در مورد همسرش غفلت نورزيد و دچار انديشه نادرست نگشت و در مصلحت او كوتاهي ننمود و بر او عيب و ايراد نگرفت . از خداوند براي شما بهترين نعمت ها و رحمت هايش را درخواست مي كنم و از او مي خواهم دائما شما را به سعادت رهنمون گرداند و به همگان اصلاح حال و آماده كردن توشه آخرت عنايت فرمايد. حمد بي پايان خاص ذات اوست و مدح و ثنا ويژه رسول او احمد است ››
(لازم به ذكر است كه ظاهرا اين خطبه درعقد نكاحي ايراد شده است). (خطبه بدون نقطه در: سفينه البحار, ج 1, ص 397 و نهج السعاده في مستدرك نهج البلاغه , ج 1, ص 100 و دو كتاب در دسترس براي رجوع : 1- علي (ع ) از ولادت تا شهادت , سيد محمد كاظم قزويني , ص 220. 2- سيماي نهج البلاغه , محمد مهدي عليقلي , صص 270 - 267)
خطبه بدون الف در: شرح ابن ابىالحديد بر نهجالبلاغه، ج 19، ص 140 و بحارالانوار، ج 41، ص 304 و سفينةالبحار، ج 1، ص 397 و نهجالسعادة فى مستدرك نهجالبلاغه، ج 1، ص 82. اما دو كتاب در دسترس براى رجوع و مطالعه: 1. زندگانى اميرالمؤمنين على(ع)، حسين عماد زاده، ج 2، ص 90 2. سيماى نهجالبلاغه، محمد مهدى عليقلى، صص 266 - 257
خطبه بدون الف امیر بیان،امیر مومنان علی (ع):
«حمدت و عظمت من عظمت منته و سبغت نعمته و سبقترح متهغضبه و تمت كلمته و نفذت مشيئته و بلغت قضيته، حمدته حمد مقر لربوبيته، متخضع لعبوديته، متنصل من خطيئته، معترفبتوحيده، مؤمل من ربه مغفرة تنجيه، يوم يشغل عن فصيلته و بنيه و نستعينه ون سترشده و نستهديه و نؤمن به و نتوكل عليه و شهدت له تشهد مخلص موقن و فردته تفريد مؤمن متيقن و وحدته توحيد عبد مذعن، ليس لهشريك فى م لكه و لم يكن له ولى فى صنعه، جل عنمشير وو زير و عو ن و معين و نظير، علم فستر و نظر فخبر و ملك فقهر وعصى فغفر و حكم فعدل، لم يزل و لن يزول ليس كمثله شىء و هو قبلكل شىء و بعد كل شىء، رب متفرد بعزته متمكن بقوته متقدسبعلوه متكبر بسموه، ليس يدركه بصر و ليس يحيطه به نظر، قوى منيع بصير سميع حليم حكيم رؤوف رحيم، عجز عن وصفه من يصفه و ضل عن نعته من يعرفه، قرب فبعد و بعد فقرب يجيب دعوة من يدعوه وى رزقه و يحبوه، ذو لطف خفى و بطش قوى و رحمة موسعة و عقوبة موجعة، رحمته جنة عريضة مونقة و عقوبته جحيم ممدودة موبقة، وش هدت ببعثه محمد عبده و رسوله و صفيه و نبيه، و خليله و حبيبه صلى الله عليه ربهصلوة ت حظيه و تزلفه و تعليه و تقربه و تدنيه، بعثه فى خير عصر و حينفترة و كفر و رحمة لعبيده و منة لمزيده، ختم به نبوته و وضح بهحجته فوعظ و نصح و بلغ و كدح، رؤؤف رحيم ب كل مؤمن، رضى ولى زكى، عليه رحمة و تسليم و بركة و تكريم من رب غفور رحيم قريب مجيب. وصيتكم جميع من حضر بوصية ربكم و ذكرتكم سنة نبيكم، فعليكم برهبة تسكن قلوبكم و خشية تذرى دموعكم و تقيةتنجيكمقبل يوم يذهلكم و يبليكم، يوم يفوز فيه من ثقلت وزن حسنته و خف وزن سيئته، و لتكن مسئلتكم و ملقكم مسئلة ذل و خضوع و شكر وخشوع و توبة و نزوع و ندم و رجوع وليغتنم كل مغتنممنكمصحتهقبل سقمه و شبيبته قبل هرمه و كبره و فرصته و سعته و فرغتهقبلشغله و غنيته قبل فقره و حضره قبل سفره، من قبل يهرم و يكبر ويمرض و يسقم و يمله طبيبه و يعرض عنه حبيبه و ينقطع عمره و يتغير لونه و يقل عقله قبل قولهم: هو موعوك و جسمه منهوك، قبل جده فى نزع شديد و حضور كل قريب و بعيد قبل شخوص بصره و طموح نظرهو رشح جبينه و خطف عرنينه و سكون حنينه و حديث نفسه و بكى عرسه و يتم منه ولده و تفرقت عنه عدوه و صديقه و قسم جمعه وذهببصره و سمعه و كفن و مدد و وجه و جدد و عرى و غسل و نشفو سجى و بسط له و هيى و نشر عليه كفنه و شد منه ذقنه و قمصوعمم و ودع و سلم و حمل فوق سريره و صلى عليه و نقل من دورمزخرفة و قصور مشيدة و حجر منجدة فجعل فى ضريح ملحودضيق، مرصود بلبن منضود، مسقف بجلمود و هيل عليه عفره و حثى عليهمدرهو تحقق حذره و نسى خبره و رجع عنه وليه و صفيه و نديمه و نسيبه وتبدل به قريبه و حبيبه فهو حشو قبر و رهين قفر، يسعى فى جسمه دود قبره و يسيل صديده على صدره و نحره، يسحق برمته لحمهو ينشف دمه و يرم عظمه حتى يوم حشره و نشره فينشر من قبره و ينفخ فى صدره و يدعى بحشره و نشوره، فثم بعثرت قبور و حصلت سريرة صدور و جيىء بكل نبى و صديق و شهيد و نطيق و قعد للفصل رب قدير، بعبده بصير خبير فكم من زفرة تعنيه و حسرة تقصيه فى موقف مهيل و مشهد جليل بين يدى ملك عظيم، بكل صغيرة و كبيرة عليم، حينئذ يلجم عرقه و يحصره قلقه، عبرته غير مرحومة و صرختهغير مسموعة و حجته غير مقبولة، تنشر صحيفته و تبينجريرته، حيث نظرفى سوء عمله و شهدت عينه بنظره و يده ببطشه و رجله بخطوهوفرجه بلمسه و جلده بمسه و تهدده منكر و نكير و كشف عن حيث يصير، فسلسل جيده و غلغل ملكة يده و سيق يسحب وحده، فوردج هنم بكرب و شدة و ظل يعذب فى جحيم و يسقى شربة من حميمتشوى وجهه و تسلخ جلده و تضرب زبنيته بمقدم من حديد يعود جلدهبعدن ضجه كجلد جديد، يستغيث فتعرض عنه خزنة جهنم و يستصرخ فلم يجب ندم حيث لم ينفعه ندمه، يعوذ برب قدير من شر كل مصير ونسئله عفو من رضى عنه و مغفرة من قبل منه، فهو ولى مسئلتى ومنجح ط لبتى فمن زحزح عن تعذيب ربه جعل فى جنته بقربه و خلد فى قصور مشيدة و ملك حور عين و حفدة و طيف عليه بكؤس و سكنح ظيرة قدس فى فردوس و تقلب فى نعيم و يسقى من تسنيم وش رب منسل سبيل قد مزج بزنجبيل ختم بمسك، مستديم للملك، مستشعرللسرور و يشرب من خمور فى روض مغدق ليس ينزف عقله، هذهمنز لة من خشى ربه و حذر نفسه و تلك عقوبة من عصى منشئه وس ولتله نف سه معصيته فهو قول فصل و حكم عدل، قصص قص وو عظ نص، تنزيل من حكيم حميد نزل به روح قدس منير مبين، من عند رب كريم على قلب نبى مهتد رشيد و سيد صلت عليه رسل سفرة، مكرمون بررة، عزت برب عليم حكيم قدير رحيم، من شر عدو لعين رجيم، يتضرع متضرعكم و يبتهل مبتهلكم و نستغفر رب كل مربوب لى و لكم. ثم قرأ امير المؤمنين الآية الكريمة: «تلك الدار الاْخرة نجْعلها للذين لا يريدون علواً فى الأرض و لا فساداً و العاقبة للمتقين» ترجمه: «حمد و تعظيم مىكنم خدايى را كه منتش بس بزرگ و نعمتش بس فراوان و سرشار است (خدايى كه) رحمتش بر غضبش پيشى گرفته و كلماتش به سرحد كمال و تمام رسيده است، ارادهاش در همه چيز نافذ و حكمش همگان را فراگير است. او را حمد و ستايش مىكنم همانند حمد و ثناى كسى كه به خدايىاش اقرار نموده و در بندگىاش كمال خضوع و خشوع را دارا بوده و از خطاهايش بيزار گشته به يگانگى او معتقد بوده و آرزومند مغفرت نجاتبخش او است، در روزى كه انسان از فرزند خود غافل و در انديشه سرانجام خويش مىباشد. از او كمك مىطلبيم و درخواست مىكنيم كه ما را ارشاد نموده و به راه راست رهنمود نمايد و به او ايمان مىآوريم و بر او توكل مىكنيم. شهادت به خداوندى او مىدهم، شهادت خالصانه و از روى يقين و با علم و ايمان او را يكتا مىدانم و چون بندهاى كه قلباً اقرار مىكند او را مىستايم. او در ملك خويش شريك و همتايى ندارد و در آفريدن مخلوقات او را يار و ياورى نيست. او برتر از اين است كه داراى مشاور و وزير و ياور و معين و يارىكننده و همنظير باشد. او مىداند (ولى) پردهپوشى مىكند و مىبيند واز همه چيز آگاه است و مالك و غالب بر همه چيز مىباشد. او معصيت مىشود ولى در مىگذرد و هنگام حكم، به عدالت حكم مىراند. در گذشته و آينده كسى به مانند او نبوده و قبل از همه موجودات و بعد از همه آنها باقى خواهد بود. پروردگارى است كه در عزت خويش يكتا و با قوت خويش قوى و با برترى خويش در نهايت پاكى و با بلندمرتبگى خود در نهايت كبريايى بسر مىبرد. هيچ چشمى او را نمىبيند و هيچ ديدهاى او را نمىيابد، او قوى و بلندمرتبه، بينا و شنونده، مهربان و بخشنده مىباشد، وصف كنندگان از وصف او عاجز و عارفانش نسبت به اوصاف او حيران و متحيرند، به همه چيز نزديك است، دعاى دعاكنندهاش را اجابت مىكندو از رزق و عطاى خويش او را بهرهمند مىسازد. او داراى لطفى پنهان بوده و سختگيرى نيرومند مىباشد، داراى رحمتى وسيع و عذابى دردناك است، رحمتش بهشت پهناورى است بسيار خوشايند و عذابش دوزخى است بىپايان و نابودكننده. و شهادت مىدهم به بعثت و رسالت محمد(ص) عبد و رسول و برگزيده و نبى و حبيب و دوست او كه درود خدا بر او باد؛ درودى كه او را بهرهمند و به بالا و قرب خويش نزديك گرداند. خداوند او را در بهترين عصر برانگيخت، هنگامى كه هيچ پيامبرى در ميان نبوده و كفر همه جا را فرا گرفته بود و اين بعثت براى رحمت بر بندگانش و عطاى نعمتى بيشتر، صورت پذيرفت. خداوند او را خاتم پيامبران قرار داده و به سبب او حجتش را بر همگان آشكار ساخت و پيامبر نيز دستورات الهى را به مردم ابلاغ و در اين راه سعى و كوشش بسيار نمود. نسبت به هر مؤمنى دلسوز و مهربان و بخشنده ودر عين حال مورد رضاى خداوند بود و نسبت به بندگان او سرپرستى پاك و پاكيزه بود. سلام و بركت و تكريم خداوند بخشنده مهربان و نزديك و اجابت كننده بندگان بر او باد. اى كسانى كه در حضور من هستيد شما را توصيه مىكنم به آنچه كه خداوند شما را به آن توصيه كرده است و سنت پيامبران را به شما گوشزد مىكنم، بيم و ترس از خداوند را به گونهاى در دل خويش جاى دهيد كه اشكتان را از ديدگان جارى سازد و تقوايى پيشه كنيد كه نجاتبخش شما در روزى باشد كه آن روز، شما را از همه چيز فارغ نموده و تنها به خويش مشغول ساخته و به بلاهاى بسيار گرفتار مىسازد، روزى كه رستگار و خوشبخت مىشوند كسانى كه خوبىهاى آنان بيشتر و بدىهاى آنان كمتر بوده است. درخواست شما از خداوند و تمجيد شما نسبت به او بايد با كمال ذلت خضوع و سپاسگزارى و خشوع و توأم با توبه و دورى از معصيت و پشيمانى و بازگشت از گناه باشد. هر يك از شما بايد سلامتى خويش را قبل از بيمارى و جوانى خويش را قبل از پيرى و بزرگسالى و دارايى خويش را قبل از نادارى و آسايش خويش را قبل از گرفتارى و زندگى خويش را قبل از مرگ دريافته و غنيمت شمارد (آرى بايد غنيمت شمارد) قبل از اين كه پا به سنين بالا و پيرى بگذارد و به بيمارى و دردى مبتلا گردد كه طبيب از او دلتنگ شده و دوست از او روگردان گشته و رشته عمر او قطع و عقل او دگرگون گردد (بايد فرصت را غنيمت شمارد) قبل از اين كه به او گفته شود: گرفتار تب شديد و جسمى ضعيف شده است (بايد فرصت را غنيت شمارد) قبل از اين كه به حالت جان دادن بيفتد و بستگان دور و نزديك به كنارش بيايند و ديدهاش مبهوت شود و نظرش به بالا خيره گردد و عرق مرگ بر پيشانىاش بنشيند و بينىاش خميده و صدايش قطع و با خويش به سخن بپردازد (در اين هنگام است كه) همسرش بر او گريان شده و فرزندانش يتيم گشته ودشمن و دوستش از او جدا گرديده و آنچه را كه جمع كرده بود بين ديگران تقسيم شده است (در اين هنگام است كه) چشم و گوشش از كار افتاده و او را به سوى قبله خوابانده و لباسهايش را از تن بيرون آورده و او را عريان نموده و غسل داده و خشك كرده و ردايى برايش گشوده و كفنش را باز كرده (و وى را در آن قرار داده) و با پارچهاى چانهاش را بسته و پيراهنى بر او پوشانده و بر سرش پارچهاى مىبندند و (دور و نزديكانش) با او وداع كرده و بر روى تابوتى بدنش را حمل نموده و بر وى نماز خوانده مىشود و از خانه پر زر و زيور و قصر محكم و استوار و خانه از سنگ ساخته شده وى را جدا نموده و در گوشه قبر و در جايى تنگ و بىآب و علف در كنار خشتهاى چيده شده در زير سنگهاى سخت قرار مىدهند و خاكها و ريگها بر او مىريزند (اكنون) از آنچه مىترسيده به سرش آمده و (ديگر) خبرى از وى بياد نخواهد ماند و از كنار مزارش دوست و همراه و اقوام و خويشانش برمىگردند و همسر و محبوب او راهى ديگر را در پيش مىگيرند (و از اين پس) او هم آغوش قبر و اسير سرزمين بىآب و علف خواهد بود، جسم او مركز جنب و جوش كرمهاى قبر خواهد شد و خونابه (صورتش) بر گردن و سينهاش جارى خواهد گشت، خاك قبر، گوشت بدن وى را پراكنده مىكند و خون بدنش را خشك مىكندو استخوانش را مىپوساند و چنين است تا روز محشر. و آنگاه كه از قبر، او را بيرون آورده وروح بر پيكر او مىدمند و براى حشر و نشر صدايش مىزنند، در اين هنگام است كه قبرها درهم ريخته مىشود (و مردگان به پا مىخيزند) و باطن هر انسانى آشكار مىشود و هر نبى و صديق و شهيدى را به صحنه محشر مىآورند و خداوند تواناى داناى بينا خود عهدهدار جدايى حق از باطل مىگردد. پس چه بسيار نالههاى جانسوزى كه گريبانگير او مىشود و حسرتى كه وى را به نابودى مىكشاند، در جايگاهى هولناك و ديدگاهى عظيم در حضور پادشاهى بسيار بزرگ كه بر هر كوچك و بزرگى دانا است، در اين هنگام است كه (از شدت گرماى قيامت) عرقِ سر و صورتش، همچون لجامى بر دهانش گشته (كه او را از سخن گفتن باز مىدارد) و اضطراب و نگرانى سراسر وجود او را فرا گرفته است به گريه و فريادش گوش فرا نمىدهند و عذر و حجت او را نمىپذيرند، نامه اعمالش بازمىگردد و آنگاه كه به كردارهاى زشت خويش مىنگرد و ديدهاش به نگاههاى بدى كه كرده شهادت مىدهد و دستش به آنچه كه سرسختانه گرفته و پايش به جاهايى كه گام نهاده و عورتش به آنچه كه انجام داده و پوستش به آنچه كه لمس كرده شهادت مىدهند. در اين هنگام است كه صفحه كردارش آشكار مىشود. آنگاه منكر و نكير وى را تهديد نموده و از عاقبت و سرانجام او پرده برمىدارند و او را به زنجير و دستش را به بند و بدنش را به زمين كشيده و روانه دوزخش مىكنند، پس با سختى و شدت بسيار وارد جهنم شده و براى هميشه او را در آتش سوزان به عذاب مىرسانند و جرعهاى از چشمههاى گداخته جهنم به او مىنوشانند كه چهرهاش را بريان و پوستش را جدا مىسازد (ملائكه عذاب) با گرزهاى آهنين بر سرش مىكوبند و پوستش كه بر اثر سوختن از ميان رفته بود بار ديگر تجديد مىگردد (در آنجا) از مأموران دوزخ فريادخواهى مىكند ولى آنها از او روگردانده و به او پاسخ نمىدهند فرياد دلخراش سر مىدهد ولى هيچ نگهبانى پاسخ آنان را نمىدهد وديگر پشيمانيش سودى به او نمىرساند. از شر هر پايانى به خداوند پناه مىبريم و از او عفو و بخششى را مىطلبيم كه نسبت به بندگان مورد رضايت و قبول خويش عطا فرموده است و اوست عهدهدار درخواست و برآورنده حاجات من؛ و كسى را كه از عذاب خداوند دور كنند وى را در بهشت الاهى جاى داده و در قصرهاى محكم و استوار جاودانه و در اختيارش حوران و خادمان قرار خواهند داد كه با جامهايى پر از شراب، گرد وى به گردش درآمده و در محضر قدس الهى در بهشت فردوس سكونت خواهد گزيد و غرق در نعمتهاى بهشتى گشته و از آب گواراى چشمه تسنيم و چشمه سلسبيل كه آميخته به زنجبيل و بر آن نشانى از مشك و عبير است خواهد نوشيد، وى را پادشاهى و ملكى است جاودانه و شادى و سرورى است كه قلب و جانش را خواهد گرفت، در بوستانى خرم و سرسبز، از شرابهايى خواهد نوشيد كه عقل او را سلب نخواهد كرد. اين مقام و منزلت مخصوص كسى است كه از پروردگارش ترسيده و از معصيت او خويش را برحذر داشته است و آن عذاب سزاى كسى است كه سرپيچى خالق خويش را كرده و معصيت خداوند را نزد خود نيك و زيبا شمرده است (و قرآن) سخنى است كه حق و باطل را از هم جدا كرده و به عدل حكم نموده و گوياى داستان كسانى است كه داستانشان بيان گرديده و بيانگر موعظهاى است كه به روشنى ذكر شده است و آن كتابى است كه روحالقدس (جبرئيل امين) آن را از طرف خداوند بر قلب پيامبر هدايت شده نازل نموده است. درود آن ملائكهاى كه سفراى بزرگوار و نيكورفتار الهىاند، بر پيامبر باد. پناه مىبرم به پروردگار داناى رحيم و حكيم و كريم از شر شيطان، آن دشمن دور از رحمت خدا و رانده شده از درگاه او. گريه و زارى كنندگان شما بايد (در پيشگاه خداوند) به گريه و زارى بپردازند و دعا كنندگان شما بايد به دعا مشغول گردند و من براى خودم و شما از خداوند طلب مغفرت مىكنم. [آنگاه حضرت اين آيه را تلاوت كردند]: «آن خانه آخرت را مخصوص كسانى قرار مىدهيم كه خواهان برترى و فساد در زمين نباشند و سرانجام خوش از آنِ تقواپيشگان است». خطبه بدون نقطه در: سفينةالبحار، ج 1، ص 397 و نهجالسعادة فى مستدرك نهجالبلاغه، ج 1، ص 100 و دو كتاب در دسترس براى رجوع: 1. على(ع) از ولادت تا شهادت، سيد محمد كاظم قزوينى، ص220 2. سيماى نهجالبلاغه، محمد مهدى عليقلى، صص 270 - 267 «الحمد لله اهل الحمد و مأواه و له أوكد الحمد و أحلاه و أسرعالحمدو أسراه و اطهر الحمد و أسماه و اكرم الحمد و أولاه، الحمدللهالمل ك المحم ود و المالك الودود مصور كل مولود و مآل كل مطرود، ساطح المهاد و موطد الاطواد و مرسل الامطار و مسهلالاوطار، عالم الاسرار و مدركها و مدمر الأملاك و مهلكها و مكور الدهور و مكررها و مورد الامور و مصدرها، عم سماحه و كمل ركامه و همل، و طاوعالسؤال و الامل و أوسع الرمل و أرمل، احمدهحمداً ممد وداً و اوحده كما و حد الأواه، و هو الله لا اله للامم سواه و لا صادع لما عدله و سواه أرسل محمداً علماً للاسلام و اماماً للحكام و مسددا للرعاع و معطل أحكام ود و سواع، أعلم و علم و حكم و أحكم، أصل الاصول ومهد، و اكد الموعود و أوعد، أوصل الله له الأكرام و أودع روحه السلام، و رحم آله و أهله الكرام، ما دمع رائل و ملع دألو طلع هلال و سمع اهلال. اعملوا رعاكم الله أصلح الأعمال و اسلكوا مسالك الحلال، و اطرحوا الحرام و دعوه و اسمعوا أمر الله وعوه و صلوا الأرحام وراعوها و عاصوا الأهواء و اردعوها و صاهروا أهل الصلاح و الورع، و صارموا رهط اللهو و الطمع، و مصاهركم أطهر الأحرار مولداً و أسراهم سؤدداً و أحلاهم مورداً و ها، هو أمكم و حل حرمكم ممسكاً عروسكم المكرمه و ماهراً لهاكما مهر رسول الله(ص) ام سلمه و هوأ كرم صهر أودع الأولاد و ملك ما أراد، و ماسها مملكه و لاوهم، و لا وكس صلاحه و لا وصم، أسأل الله لكم أحماد وصاله و دوام اسعاده و ألهم كلا اصلاح حاله و الاعداد لمآله و معاده و له الحمد السرمد والمدح لرسوله أحمد(ص)»
ترجمه: «حمد و ثناء خداوندى را كه اهل حمد بوده و جايگاه آن مختص او ميباشد و برترين و شيرينترين و سريعترين و گستردهترين و پاكترين و بالاترين و گرامىترين و سزاوارترين حمدها بر ذات او باد. سپاس خداوندى را كه پادشاهى است مورد ستايش و مالكى است بسيار مهربان و با محبت. هر مولودى را صورت مىبخشد و هر طرد شدهاى را ملجأ و پناهگاه است. گستراننده دشتها و صحراها و برپا كننده كوهها و بلندىهاست، فرو فرستنده بارانها و آسانكننده مشكلات و نيازها است، عالم و دانا به همه اسرار و درهم كوبنده و نابودكننده همه پادشاهان است. روزگاران را به سرانجام رسانده و آنان را مجدداً به عرصه وجود مىآورد و مرجع و مصدر همه امور اوست. جود و عطايش همه چيز را در برگرفته و ابر بخشش او با كمال ريزش، همگان را فرا گرفته است، خواستهها و اميدهاى بندگان را برآورده نموده و به ريگزاران افزونى و توسعه بخشيده است. حمد و ستايش مىكنم او را حمد و ستايشى بىانتها و يگانهاش مىشمارم همانگونه كه بنده دعاكننده، گريان او را يگانه مىشمارد و اوست خداوندى كه امتها را خدايى جز او نيست و كسى نيست كه آنچه را كه او برپا و تنظيم كرده در هم فرو ريزد. او محمد(ص) را پرچم هدايت و نشانه اسلام و امام حكمرانان و استواركننده پيشوايان و تعطيل كننده احكام بتهايى چون وُدّ و سُواع قرار داد، او (پيامبر) به بندگان خدا حقايق را اعلام نموده و به آنان تعليم داد و در ميان آنان حكم رانده و امور را استحكام بخشيد واصول اساسى را پايهگذارى كرده و آنها را ترويج نمود و بر قيامت تأكيد بسيار داشت و آنان را از آن بيمناك ساخت. خداوند آن حضرت را از اكرام خويش بهرهمند سازد و به روانش درود فرستد و به آل و اهلبيت بزرگوارش رحمت عنايت فرمايد تا مادامى كه دندان نهانى در دهان مىدرخشد و گرگ مىدرد و ماه طلوع مىكند و بانگ لااله الا الله به گوش مىرسد. خداوند شما را حفظ نمايد، بهترين اعمال را انجام دهيد و به راههايى رويد كه حلال است و راههاى حرام را ترك گفته و از آن دست برداريد. فرمان خداوند را گوش داده و آن را به خاطر بسپاريد و با اقوام و خويشاوندان پيوند و ارتباط داشته و حقوقشان را مراعات نماييد. با هواها و خواهشهاى نفسانى مخالفت نموده و خويشتن را از آنها حفظ كنيد. با اهل درستى و تقوا وصلت و ازدواج نماييد و خود را از قومى كه سرگرم دنيا و طمع دنيوىاند جدا سازيد. اين كسى كه اكنون داماد شما گشته و با شما پيوند نموده، پاكزادهترين آزادگان و شريفترين آنان بوده و از بهترين روش در ميان آنان برخوردار مىباشد. او اينك به سوى شما آمده و به حريم شما وارد گشته در حالى كه عروس بزرگوار شما را گرفته و مهريه او را همان مقدار قرار داده كه رسول خدا آن را براى همسرش امسلمه قرار داده است. او (رسول خدا) بهترين دامادى بود كه فرزندانى را به وديعه نهاد و آنچه را كه خواست به دست آورد و در مورد همسرش غفلت نورزيد و دچار انديشه نادرست نگشت و در مصلحت او كوتاهى ننمود و بر او عيب و ايراد نگرفت. از خداوند براى شما بهترين نعمتها و رحمتهايش را درخواست مىكنم و از او مىخواهم دائماً شما را به سعادت رهنمون گرداند و به همگان اصلاح حال و آماده كردن توشه آخرت عنايت فرمايد. حمد بىپايان خاص ذات اوست و مدح و ثنا ويژه رسول او احمد است». «لازم به ذكر است كه ظاهراً اين خطبه در عقد نكاحى ايراد شده است»
(لوح فشرده پرسمان، اداره مشاوره نهاد نمايندگي مقام معظم رهبري در دانشگاه ها، كد: 1/100117012)